مــــفـــــاتــن الامــــنــــيات
ياذات ذاتي
سأغرقكَ بفلسفه انثى خرافيه الحلم بطريقتي الجنونيه
ترهق صخب صمتكَ
فكأسي مترعة ٌ ونبيذ احلامي بات عتيق
فليكسيني وصلكَ حلة ً من الخجل واملٌ جديد
لمطر بات يرتل صلوات الحياه بفجر قادم يتسلل على شباك الخريف
يؤرخ ولادته مابين عينيكَ يجتاح عالم خلود عنفوانه أنتَ
فكلما غنى هيامه
ابحث عن لحن خباته في عرش خمرة الاكوان فيكَ
فمن اين ابدأ منك ياكل كلي وسر وجودي
والى اين لا انتهي خلف ستائر الضوء
ياجنين حلمي الذي ولد من غير رحم
لستُ ادري
وكيف لي ان ابقي اثر التوت على خدّي لحلم ابتلع مسار الشمس وأخترقكَ
فمازلت أعانق السماء والأرض اسرج الضوءَ
لحنينٍ يتعالى يستلهم من شوقي وصلكَ
فتعال واسكني أملاً
واسمح لي ان اكون لكَ الماء
أنتزع قلبكَ بهمسه مغمورٌ بالدفء غارقةً في الحنين
كمعادلةِ وجودٍ تنبض فيها الياسمين
حبـاً للحيـاة تستحضر شوقاً
اجتاز فيه جبالَ الوهمِ من عتمة دهر
فارتحل صوبه ليشتد زحام الذنوب عندما تضج شعب الرغبة
لتستر انحناءة تنثر بقبسٍ ما انكشف لتاأوهات الرغبة الدفينة من عطش قبل أوان اللمس كفاكهة محرمة
كسلسبيل من نور ابتهلُ فيه قطراتكَ تيمماً
لحكايات مسيره الانامل في التحسس تمتدُ بانفاسكَ
فكلما تنفستني بدوت ناعمهٌ ناعمة حد الجمال
فارجوكَ اهمسني وتدفق نبْعٌ من عدن
لاتمرغ بالحب بالشوق كمد بقهقهات عبر بياض يعشق استيعاب نمو الهواءِ السماويّ
لالوان سيمفونيه مطريه برذاذ الانسكاب تبرز شطائر نشوه الامنيات
تغمرني بالطهر
فبعدد نبضُ الوريد التي اكتنزت العشق
وقصور سحبي الهاائمه في ملكوت التمرد بجواهر من اللهفه
سانتظركَ
وانتظر تلاوه شفاهكَ حين تتجرع جنون انوثتي بطريقه تجعلني اكثر موضع السخن فيكَ
ولزهو معانقتكَ قوافله مبلله بالخمره والطيب
برشفه الشهد ببراءه انبثاقات النور الدافئه لارتباكات ظل المشوش
تنشق كم نبض الوريد شذى مورق على سنابل من العتمه
فتغلل ببقايا سكره هدوءي فتغلغلكَ يزيدني عمقاً
ورعشه الشفق الاحمر الذي يناديكَ
فيا انتَ يا انا
طابت روحكَ وشم لذه في مفاتن الامنيات
بنداوه غفله من ماء يترقرق في خصوبه الق تربه ارهقها الانتظار
توقض براعم الاحلام
تحت عرائش العنب في مواسم فجر تسبح على وجه جدول
اجترع شذا ثماله ازمنتي تترجمها عيناي
انثى خرافيه حين تفكر في ضمك
مودتي